وفي إطار جهود الإدارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية بتقديم الدعم الفني المستمر ومتابعة أنشطة وحدات السكان بالتنسيق مع جميع شركاء العمل في جميع المحافظات؛ لضمان الحقوق السكانية في الثروة البشرية ورفع الوعي المجتمعي بالقضية السكانية، وذلك تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وبرئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل.
وأوضحت أماني محمد السمان مدير وحدة السكان بالديوان العام بالإسماعيلية، أن الندوة تهدف إلى التوعية بأضرار ظاهرة التنمر على السلامة والصحة النفسية للمجتمع ككل باعتبارها أحد السلوكيات السلبية العدوانية المتكررة من شخص واحد أو من عدة أشخاص ومن خلالها يظن الشخص المتنمر أنه أقوى وأكثر تفوق على الآخرين وهى ظاهرة موجودة في كل الفئات وكل الأعمار، كما تناولت الندوة الآثار السلبية للتنمر وما تسببه من مشكلات عاطفية ونفسية والتي لا يمكن علاجها وينتج عنها القلق والاكتئاب والحزن المستمر ويسبب ضعف الإنتاج العملي عند الأشخاص في ببيئة العمل أو البيئة التعليمية، وبالتالي يخلق بيئات غير صحية في المكان الذي نعيش فيه.
وأضافت أمل رجب مديرة مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية أن الندوة تناولت بعض أشكال التصدي لظاهرة التنمر منها: تعريف الطلبة بمفهوم التنمّر وأهمية المساحة الشخصيّة التي لا يجوز اختراقها٠
- توعية الطلبة إلى أهمية اللطف والتعاطف والاحترام من خلال الأنشطة وتبادل الأدوار.
- تعليم الطلاب كيفيّة حلّ النزاعات سلميًّا.
- تنظيم حملات توعية ممتدة متزامنة للمجتمع المدرسيّ بكلّ أشكاله
ـ وضع قواعد وعواقب لمكافحة التنمر.
- وضع سياسات واضحة لدمج الطلّاب الجدد والأجانب والموهوبين.
ـ وضع سياسات واضحة لمتابعة الصحّة النفسية للطلّاب الذين تمّ التنمر عليهم وذلك من خلال الاختصاصيّين النفسيّين في المدرسة أو النادي أو مراكز الشباب وذلك بالتعاون مع المختصين وأولياء الأمور.
- تحليل سلوك الشخص المتنمر للوصول إلى الدافع وراء هذا السلوك
- إنشاء مساحة آمنة حيث يُمكن للأشخاص الإبلاغ عن التنمُّر من دون خوف وتحديد معلّم داعم/ مرجعيّ يختاره الطالب بحرّيّة ويثق في اللجوء إليه وقت الحاجة.
- تشجيع الطلّاب وتدريبهم على التعبير إذا تعرضوا أو شاهدوا سلوك تنمر.
