في عام ١٩٧٧، دعت الجمعية العامة الأمم المتحدة إلي إعلان ٨ مارس يومًا رسميًا من أجل حقوق المرأة .
وهو فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء حول العالم.
يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات". يُراد من شعار هذا العام الدعوة إلى العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والقوة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب. ويتمثل جوهر هذه الرؤية في تمكين الجيل القادم —وهم الشباب، وبخاصة الشابات والفتيات المراهقات— باعتباره هو جيل التحفيز لتغيير دائم.
فضلاً عن ذلك، يشكل عام ٢٠٢٥ لحظة محورية لأنه يزامن حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين. هذه الوثيقة هي المخطط الأكثر تقدمًا وتأييدًا على نطاق واسع لحقوق المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث تدفع قدما بأجندة حقوق المرأة من حيث الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار العالقة في الماضي.