- رئيس جمعية المستثمرين : يتيح استثمارات جديدة بأرض الفيروز
حازت الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة على نصيب الأسد فى مشروعات الطرق والمحاور المرورية الجديدة، سواء المحاور المرورية داخل المحافظة، أو المحاور التى تربط المحافظة بغيرها من المحافظات، والتى تمثل أهمية كبرى لحركة الاستثمار، وربط منطقة القناة وسيناء بالقاهرة والدلتا .
ويأتى المحور التنموى الجديد والذى يربط بين طريق القاهرة – الإسماعيلية من جانب وطريق السويس – الإسماعيلية من جانب آخر، وصولا إلى معدية سرابيوم، أحد هذه المحاور المرورية الهامة، لنقل حركة الاستثمار من وإلى سيناء وشرق القناة، فى إطار المساعى الدءوبة للقضاء على الفراغ الاستراتيجى الذى تعانى منه سيناء وبعد الإعلان رسميا عن خلوها من الإرهاب .
ويتابع اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، تنفيذ الخطة الاستثمارية لقطاع الطرق بالمحافظة، حيث وجه بسرعة الانتهاء من أعمال المشروع فى اطار الخطة الاستثمارية للعام الحالى.
وفى هذا السياق يؤكد المهندس أحمد الشيمى مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، أن المحور الجديد يعتبر من المشروعات القومية التى ستعمل على ربط الطريق العرضى 1 بشرق القناة وحتى طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى، بتكلفة تصل إلى 120 مليون جنيه، وهو ما سيعمل على نقل حركة البضائع من شرق القناة إلى طريق القاهرة الصحراوى مباشرة دون الدخول إلى مدينة الإسماعيلية، كما يعتبر طريقا تبادليا مع كوبرى الشهيد أحمد منسى ومعدية نمرة 6 .
ويضيف أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بنهاية شهر إبريل المقبل بتكلفة 65 مليون جنيه، وتتضمن هذه المرحلة العمل بطريق بر أيمن ترعة المنايف الواصل من طريق الإسماعيلية – السويس الصحراوى وحتى معدية نمرة 6 بطول 8 كيلو مترات، ويشير إلى أن الأعمال تضمنت تطوير وتوسيع الطريق، وعمل الحماية اللازمة لبر أيمن الترعة، وتركيب شبكة إنارة كاملة، وترحيل وتحديث مرافق مياه الشرب والصرف الصحى .
وينبه إلى أن المشروع يعتبر المرحلة الأولى من محور ترعة المنايف الواصل من طريق القاهرة الصحراوى، إلى طريق السويس الصحراوى وحتى معدية سرابيوم، بطول 16 كيلو مترا، حيث يجرى التجهيز لإنشاء وتطوير المرحلة الثانية من المشروع والمحصورة بين طريقى الإسماعيلية – السويس الصحراوى، والقاهرة – الإسماعيلية الصحراوى .
وبدوره يؤكد المهندس مصطفى أبو حديد رئيس جمعية المستثمرين بالإسماعيلية، أن مصر تشهد فى هذه الفترة اهتماما بالطرق العرضية، مثل محور 30 يونيو، والطريق الأوسط بسيناء، حيث تعمل هذه الطرق العرضية على تحقيق السيولة المرورية، وفى فتح مجالات جديدة للاستثمار حول هذه الطرق .
ويشير رئيس جمعية المستثمرين بالإسماعيلية، إلى أن هذا المحور الجديد سيكون له أثر خاصة أنه سيكون أحد محاور العبور الرئيسية إلى سيناء عبر معدية سرابيوم، داعيا فى الوقت ذاته إلى مزيد من التسهيلات فى مرور المنتجات والمواد الخام وحركة الأفراد من وإلى سيناء، مع الأخذ فى الحسبان الاعتبارات الأمنية فى العبور، واستخدام الإجراءات الحديثة فى الرقابة على المنافذ، خاصة بعد القضاء على الإرهاب وإعلان سيناء منطقة خالية منه . أما أكرم الشافعى رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية وأمين مساعد صندوق اتحاد الغرف التجارية، فيؤكد أهمية مشروعات الطرق والمحاور المرورية التى تم إقامتها فى المحافظة خلال الفترة الماضية وينبه إلى أن إقامة أى مشروعات استثمارية أو النهوض بالصناعة والتجارة يتطلب بنية أساسية قوية ومن بينها مشروعات الطرق،حيث تعد مشروعات الطرق جزءا أساسيا من ارتفاع تصنيف المنظومة التجارية .
وينبه إلى أن سهولة النقل تؤدى إلى سهولة التداول، واستقرار السوق، وتوافر السلع، حيث تعد مشرعات الطرق التى شهدتها الإسماعيلية مؤخرا نقلة حضارية للمحافظة والتى عملت على ربطها بالمحاور الكبرى، ويشير إلى أنه عادة ما يذكر للوفود التجارية أو المستثمرين الذين يفدون إلى المحافظة اللوجستيات التى تتمتع بها، والتى تتضمن المطارات والموانى وشبكات الطرق وغيرها من أعمال البنية الأساسية، كما أنه لن يكون هناك عمل بدون وجود شبكة من الخدمات المتكاملة المتميزة .
