Skip Ribbon Commands
Skip to main content
البوابة الالكترونية محافظة الإسماعيلية
Logo

Itourism - ItourismBredCru

السياحة
الرئيسية السياحة التفاصيل
banner

Itourism - IMainDetails

هانكوم: مقومات شرم الشيخ تؤهلها لتكون أحد مراكز السياحة العالمية
14 نوفمبر 2018
​قال وزير البيئة في جنوب إفريقيا ديريك هانكوم، إن مقاومات شرم الشيخ تؤهلها لتكون أحد مراكز السياحة في العالم. وأضاف الوزير - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، علي هامش فعاليات مؤتمر 'التنوع البيولوجي للأمم المتحدة' المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ - أن كل الوفود الأجنبية علقت علي ود ودفئ وحسن استقبال الشعب المصري.
وأشاد هانكوم بالحضارة الفرعونية، قائلا إن مصر يجب أن تستمر في الحفاظ والعناية بالأهرامات والآثار والمواقع التاريخية المذهلة لأنها تحمل تاريخ العالم وليس مصر فقط، كما تقع ضمن اهتمام العالم أجمع لأن مصر هي مهد الحضارة الإنسانية.
وأشار إلي أن مصر لديها تنوعا بيولوجيا فريدا من نوعه، مؤكدا أهمية الحياة البحرية والشعب المرجانية المهددة في العالم كله بظاهرة تغير المناخ، ما يشدد علي ضرورة العمل نحو عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.5 درجة.
وأضاف 'نثق أن دور مصر سيكون نشطا للغاية في القضايا البيئية بعد سماع الخطاب المبهر لوزيرة البيئة ياسمين فؤاد، خاصة وأن ما يحدث في أي دولة بالعالم يؤثر علي الجميع'.
وقال إن جنوب إفريقيا إحدي أبرز دول التنوع البيولوجي في العالم، حيث تأتي بين أول 17 دولة، ولديها تحدياتها وفرصها فيما يخص التنوع البيولوجي الذي يعد جزءا من قطاع السياحة لكنه أيضا مهم لاقتصاد البلاد.
وأضاف أن جنوب إفريقيا تركز علي تحويل التنوع البيولوجي إلي منتج حقيقي ومنافع حقيقية للمجتمعات المحلية عن طريق برامج ضخمة لحماية الحياة البرية والنباتية والبحرية، من خلال استعادة الأراضي ومكافحة النباتات الدخيلة.
وأشار إلي عمل مجموعة التنمية لجنوب إفريقيا للحفاظ علي التنوع البيولوجي في المنطقة الجنوبية بالقارة السمراء عن طريق مشروعات طموحة مثل استعادة 5 ملايين هكتار من الأراضي بحلول 2030 وإعادة تأسيس 350 ألف هكتار من أراضي الغابات.
وشدد هانكوم علي دور المواطنين في الحفاظ علي التنوع البيولوجي والنظام البيئي، مشيرا إلي أن أفضل طريقة لإشراك الشعوب في العملية هي تقديم الطبيعة علي أنها شيء يخصهم سيعود عليهم بالنفع إذا قاموا بالحفاظ عليها، وهو ما يعد تحديا كبيرا للغاية لتوعيتهم بأن يصبحوا حماة الحياة الطبيعية.
ورأي أن إفريقيا يمكن أن يكون لها دور ريادي في مواجهة القضايا البيئية الكبري في العالم، لأنها قارة غنية بالتنوع البيولوجي ولديها أصول هائلة في مجال البيئة، وأيضا لأن مستوي الفقر وانحدار الأمن الغذائي وفقدان التنوع البيولوجي ومصادر المياه والإنتاج الزراعي المتهاوي قد يكون لها آثار مدمرة علي الشعوب الإفريقية.
وأوضح أن إفريقيا لديها مصلحة أكبر من القارات الأخري للحفاظ علي التنوع البيولوجي، خاصة بعد أن سمعنا 
حقيقة أن 5ر1 مليار شخص يعيشون في إفريقيا سيتضاعفون بحلول 2050، ما يجعلها الأكثر عرضة للخطر في العالم.